فيل لو فجل

المهيوب

مشرف عام
handvegtable_587.jpg
الفجل :(raddish)نبات عشبي من فصيلة الصليبيّات. يزرع منذ قديم الزمان حول المتوسّط. جِذره مرغوب فيه, يؤكل نيئا. إذا كنت تحب الفجل فإنه ينمو بشكل جيد إذا زُرع في آذار (مارس) حتى أوائل الصيف. هو من المحاصيل القادرة على تحمّل درجات الحرارة العالية بشكل نسبي.
كيفية الزراعة: تزرع البذور على عمق سنتمتر واحد, أي تقريبا على سطح التراب مع مراعاة توزيع الحبوب عند نثرها و منعها من التكثّف أو التجمّع في مكان واحد. إسقها كل يوم في الفترة الأولى من زراعتها إذا كان الطقس جافا و حارا. الفجل سريع النمو, فقد تستغرق فترة نموه ( 3 - 6 أسابيع), و هناك بعض الأنواع التي تنضج بعد أقل من ثلاثة أسابيع من زراعتها. يحتاج الفجل لكي ينمو بشكل جيد إلى جو معتدل أو حار, و بالرغم من ذلك لا يجب أن يُزرع في مكان مشمس كليّا. يجب تفريد نباتات الفجل المزدحة على بعضها و ذلك لضمان نمو جيد للجذور (أنظر إلى صورة تفريد الخس في الأعلى). بعد قطف الفجل, لا يجب أن تُنزع أوراقه بالكامل, وكذلك الأمر عند قطف المحاصيل الجذرّية المشابهة كالجزر مثلا, كما لا يجب أيضا أن يُترك الفجل حتى يُصبح حجم ثماره ضخم جدا لأنه عندئذن يصبح طعمه مُرّا. تُحفظ ثمار الفجل في أكياس ورقية و توضع في البرّاد.
الفجل يحمي الأسنان من التسوس
كما هو معروف فإن رائحة الفجل اللاذعة تفتح الجيوب الأنفية وقد توصل العلماء إلى أنأكله قد يساعد في الوقاية من السرطان، والآن يقول العلماء إنه ربما يساعد كذلك في منع تساقط الأسنان.
وقال أحد الباحثين اليابانيين إن نفس المكونات الكيميائية التي تعطي الفجل مذاقه الحراق ورائحته النفاذة توقف نمو الميكروبات المسببة للتسوس، وأشار إلى أن الفجل يحتوي على مادة ايسوثيوسياتاتس التي تكبح نشاط أنزيم يلعب دورا مهما في تكون طبقة الجير على الأسنان. ومن الجدير بالذكر هنا أن الفجل يحظى بسمعة طيبة منذ فترة طويلة على انه يمنع جلطات الدم الخطيرة ويقلل احتمالات الإصابة بالسرطان وانه مفيد أيضا في مكافحة الأزمات الربوية.
ويعتقد الباحثون أنه إذا تأكدت فعالية الفجل في هذا المجال بعد التجارب على البشر، فيمكن أن يتم عندها تطبيقات على نطاق واسع تتضمن إنتاج معجون
أسنان منه، ولكن قد نحتاج إلى إضافة شيء للتغطية على مذاقه الحريف.
والفجل
ا مضاد للرشح ، مطهر عام ، يقوى العظام ويدر البول ، عصيره على الريق ضد الاحماض الصفراوية ونوبات الكبد وبعد الطعام يعين على الهضم وعلل الصدر وينفع ضد السعال الديكى وتخمرات الامعاء ..ونظراً لاحتوائه على فيتامينات (أ) ، (ج) وأملاح الكالسيوم والحديد واليود والكبريت والمنجنيز فانه مفيد للجلد وحالات فقر الدم
كما أثبت الفجل الأبيض فعاليته ونجاحه في الدراسات، التي أجريت على معظم الأغذية النباتية، لمعرفة تأثيرها على أنسجة الجسم، جعلته يأتي في مقدمة الأغذية التي يوصى بتناولها في برامج إنقاص الوزن الزائد.
وقال خبراء التغذية: إن التغذية النباتية من أهم الأساليب الغذائية وأفضلها للاستمتاع بالرشاقة والحيوية والصحة، فالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه لا يساعد في التخلص من السمنة فحسب، بل يحمل الكثير من الفوائد للقلب والشرايين، إلى جانب دورها في الوقاية من الأمراض المزمنة، وأهمها السكري والسرطان.
وأظهرت الدراسات أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة، والتخلص من الوزن الإضافي، وخصوصاً في المناطق القابلة للسمنة، مثل الأرداف والأوراك والبطن عند المرأة.
ويرى الأطباء في مجلة "الصحة" أن الانتظام على تناول الخضراوات الورقية يعتبر وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد، وتزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مفيدة، لذا ينصحون بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25 إلى 35% من إجمالي كمية الوجبات الغذائية، سواء كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة، على أن يمثل الفجل الأبيض جزءاً من هذه النسبة، لما له من تأثير فعال في التخلص من الدهون، وخاصة منطقة الأرداف.
وأشار الباحثون إلى أن بالإمكان تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات الغذائية، دون خلل بمحتوى الوحدات الحرارية المتناول يومياً، لأن هذه الأغذية الغنية بالألياف، وخاصة الفجل الأبيض، تسهل عمليات حرق السعرات والدهون المتراكمة.​
 
أعلى