زهرة الأوركي
Dendrobium Orchid
*
*
*
*
هي زهرة الفخامة،،
*
*
*
*
وتقول لك: «سأجعل الحياة جميلة من أجلك»..
*
*
*
*
الأوركيد أو السحلبية نبات غريب له أجمل وأغرب الزهور
في عالم النبات، وهو من أكثر الزهور
تنوعاً حيث يوجد منه 35 ألف نوع مما يجعله
أكبر عائلة نباتات مزهرة·
*
*
*
*
وزهرة الأوركيد يتراوح حجمها من الصغير جداً
إلى الكبير، ولكن بذور الأوركيد بالغة الصغر هائلة
العدد حيث تنتج الزهرة الواحدة من بعض
الأنواع حوالي مليونين من البذور·
*
*
*
*
ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة الأوركيد
على أيدي الصينيين وذلك منذ 700
عام قبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم،
حيث أطلق عليها الفيلسوف
الصيني (كونفوشيوس) لقب “زهرة عطر الملوك”
*
*
*
*
واعتقدوا أن رؤية الأوركيد
في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية
والحب،
*
*
*
*
كما استخدموا زهور
الأوركيد التي تستخرج منها الفانيليا لصنع الآيس كريم.
*
*
*
*
زهور الأوركيد،
هذه الزهور لا تعرف
معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال
والغرابة في نفس الوقت،
وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة،
*
*
*
*
كما أن التنوع
الهائل هو السمة التي لا تتخلى عنها،
فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو
فوق الجبال على ارتفاع 14 ألف قدم
وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة
الاستوائية والآخر في جبال الألب
وغيره، في مناطق شبه صحراوية،
*
*
*
*
وتلك الأنواع تختلف في أشكالها
وأحجامها فمنها ذات الزهرة الواحدة ومنها
المتعددة الزهرات على فرع واحد،
*
*
*
*
أما أصغر زهور الأوركيد فتوجد في
أمريكا الجنوبية ولا يزيد قطرها
عن نصف ملليمتر، أما أكبرها ففي جزر
مدغشقر ويبلغ قطرها أكثر من 18 بوصة!!
كما يوجد أضخم نبات
للأوركيد في غابات ماليزيا والفلبين.
*
*
*
*
تعرف الأوركيد بأنها زهرة الثلاث بتلات،
إلا أن قلب الزهرة يتغير
شكله من نوع لآخر،
*
*
*
*
كما أن ألوانها تتنوع بين البراقة القوية الهادئة،
فمنها الأبيض الناصع، الأحمر، الأصفر،
الذهبي، الأخضر، البرتقالي،
*
*
*
*
الوردي، ودرجات البني، والبنفسجي الداكن..
وقد تكون الزهرة كلها بلون واحد
أو ذات نقوش معينة على بعض
أجزائها كأن تكون منقطة، مقلمة،
أو مبرقشة، مما يزيدها جمالاً
وغرابة،
*
*
*
*
ورغم رائحة الفانيليا المميزة
لبعض أنواعها فهناك أنواع
منها ليست له رائحة على الإطلاق،
كما أن بعضها يطلق رائحته
في أوقات معينة من النهار أو الليل.
*
*
*
*
عند تنسيق زهور الأوركيد يوصى
باتباع قاعدة ذهبية وهي ترك
الزهور على طبيعتها دون بذل أي
محاولات لتثبيتها عنوة في أوضاع
بعينها حيث أن الأفرع المحملة بالزهور
تميل وتنحني على الإناء أو
الفازة مما يمنحها جمالاً غير مفتعل،
*
*
*
*
كما أنها لا تجتمع مع أنواع أخرى
من الزهور، بل إن كل ما تحتاجه هو
بعض الأوراق الخضراء التي
تناسب شكل التصميم والفازة التي
توضع فيها، ففي التصميم الحديث
غالباً ما تصاحب الأوركيد الفازات
من البورسلين المصمت الملون أو
فازات مصنوعة من المعدن
*
*
*
*
، كذلك
يمكن وضعها في إناء شفاف ممتلئ
بالماء حيث تترك عائمة على سطحة لأنها
زهرة قوية تتحمل المياه ولفترات طويلة.
*
*
*
*
اما الآن فقد اصبحت زراعة الاوركيدات من
عائلة كبيرة جدا في المملكة النباتية، فقد تم
احصاء ما يزيد عن 30000 نوع ويربى منها
منزليا اكثر من 600 نوع معظمها ينمو بسهولة
وعلاوة على ذلك فهناك اليوم 6000 هجين مستولد صناعيا.
*
*
*
*
تعتبر الأوركيدات نباتات زاحفة على التربة
باستثناء تلك التي انتجت في مناطق الثلج المستمر
او المناطق الصحراوية القاسية،
وغالبيتها الساحقة تنمو في المناطق المدارية او شبه المدارية
كما تعد الاوركيدات نباتات طقيلية تعيش على الصغور
او على جذوع الأشجار المعرضة للرياح و الأمطار و
الشمس كما تنمو على الأرض ايضا.
*
*
*
*
تمثل ( الكاتليا Cattleya ) واحدا من الأنواع الكثيرة
التي تتواجد في أمريكا الوسطى و أمريكا الجنوبية
على مستوى سطح البحر، بدءا من ضفاف نهر الأمازون
وحتى الى البرازيل في المناطق الحديثة الجبلية
*
*
*
*
المعرضة للهواء في كوستاريكا و كولومبيا و على خط الاستواء.
كذلك يعيش النوع المذكور باعداد كبيرة في المناطق الأسيوية
من الهند و برمانيا و سيلان و جزر غينيا
الجديدة ويعتبر هذا النوع من الأوركيدات ذات الأزرار.
كما تعتبر الفلبين الموطن الأصلي للنوع
*
*
*
*
( فالاينوبسيس Phalaenopsis)
و لأنواع ( البافيوبيديلوم Paphiopedilum ).
تزهر بعض الأوركيدات في السهول الأفريقية
وفي المناطق الاسترالية الممتدة الواسعة ،
وهناك ما يربو عن 200 نوع في امريكا الشمالية .
تتطلب كافة الأنواع اضاءة ضعيفة او معتدلة وحرارة متوسطة
ورطوبة جوية تتراوح بين 40% - 50% مع بقاء هذه النباتات
على حافة نافذة اذا امكن ،
*
*
*
*
وتعتبر زراعتها في خليط من التربة و
المواد المغذية فوق طبقة من الحصى
هو الحل الأمثل مح الحفاظ باستمرار
على الرطوبة حيث يخلق بخار الماء الموجو
د في الجو المحيط مناخا مناسبا للأوركيدات عموما،
كما يمكن ان تخلق الانارة الصناعية شروطا مناسبة
جدا للمحمية الزجاجية ( البيت الزجاجي).
*
*
*
*
الانارة :
تحتاج الأوركيدات الى اضاءة نظامية بدون شمس مباشرة،
وتتغير حاجتها للشمس تبعا لأنواعها كما في الجدول ادناه،
وتزهر الأوركيدات جيدا عندما توضع تحت
اربع انابيب فلوريسات استطاعة كل منها 40 واط
وينصح باخراجها في الصيف ووضعها
في مكان ظليل ( للمناطق الباردة).
*
*
*
*
الحرارة:
تعتبر حاجة الأوركيدات للحرارة متغيرة ايضا
، ويمكن اعتبار الحرارة العالية حسب
الجدول المذكور تكافيء 23 درجة مؤية نهارا
و 18 ليلا، كما يمكن اعتبار الحرارة الوسطى هي 22 نهارا و
15 ليلا اما المعتدلة بين 18 نهارا و 12 ليلا.
*
*
*
*
الرطوبة:
تعتبر كل الاوركيدات تقريبا طفيلية وفي الطبيعة
تجف جذورها بسرعة بالهواء وقبل سقاية الأنواع
( الكاتليا و الأوندسيديوم و الميلتونيا ) يجب الانتظا
ر حتى تجف التربة تماما، بالمقابل تتطلب الأنواع
الأرضية جذورا مبللة باستمرار بدون التشبع بالماء.
*
*
*
*
الاكثار:
يمكن اكثار الأوركيدات بالبذار انطلاقا من الحبوب
مع العلم بان هذه الطريقة لا تستخدم في الانتاج اليدوي
لأنها تتطلب معدات خاصة جدا، ومن جهة اخرى
فان معظم الأوركيدات لا تزهر
الا فترة اربع او ست سنوات بعد البذار.
*
*
*
*
يمكن ايضا الاكثار بالتوزيع
و يمكن ايضا انتاج بعض الأوركيدات بالفسائل التي يمكن
ان يعاد غرسها فيما بعد في اصيص عندما تتشكل الجذيرات .
الزراعة في الأصص:
*
*
*
*
يستخدم غالبا خليط من لحاء الصنوبر المسحوق و
البرليت و السقانيوم ويمكن ايضا
استخدام ألياف السرخس المزهر
بسماكة كافية، ولكن يجب في هذه الحالة
ان تكون السقاية معتدلة.
*
*
*
*
يعاد الوضع في اصيص للأوركيد عندما تتحلل التربة
أو عندما تطفح الاندفاعات الجديدة في الوعاء
او عندما تمرض الجذور.
*
*
*
*
تستخدم لغالبية الأوركيدات أوعية خزفية أو بلاستيكية،
ومع ذلك هناك بعض الأنواع تنجح أكثر على ألواح قشرية
او قطع السرخس الشجري او على المسائد
الحاوية على الطحالب.
*
*
*
*
السماد:
تتطلب الأوركيدات تغذية متغيرة
الى حد بعيد تبعا لنوع عائلتها، وغالبيتها لا تحتاج لتغذية
الا من النباتات الأخرى،
يستخدم السماد السائل المركب مرة كل شهر
من أجزاء متساوية من الأزوت و الفوسفور
و البوتاسيوم مضافا اليه العتاصر الضرورية للحياة.
ويجب ان تحل كل هذه العناصر
جيدا حتى تكون كافية لتغذية النبتة،
يستخدم السماد المذكور باعتدال شديد في فترة
الانبات ويوقف في فترة الاستراحة.
*
*
*
*
الطفيليات:
تتعرض الأوركيدات كبقية النباتات لهجوم الطفيليات
حتى في الشقق، يجب القضاء على الفطور
و على الكوشونيل فارينوز و الكوشونيل أو البوسرون
باستخدام المعقمات او المبيدات الحشرية المنصوح
بها من قبل المزارعين المختصين.
*
*
ملاحظات:
*
*
يجب نعريض الأوركيدات الى الانارة
ذلك في حياتها ونموها.
يجب تجنب اشباع النبات بالسماد حين السقاية.
يجب خفض الحرارة ليلا درجتين او ثلاثة.
يمكن الحصول من خلال المحافظة على ه
ذه القواعد الأساسية على نباتات قوية و مزهرة
-- ألوان متعددة ... أوركيد الشمس
*
*
*
*
تأتي زهور الأوركيد في كل الألوان تقريبا، فمنها
الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر
والبني والأبيض وغير ذلك·
وليس من بين زهور الأوركيد زهور زرقاء
إلا أوركيد الشمس الذي ينمو في أستراليا
ويحتاج إلى جو مشمس وحار·
*
*
*
*
- أوركيد الفانيلا
منذ 480 عاماً تقريباً عندما غزا الإسبان المكسيك
وجدوا شعب الأزتيك يضيف قليلاً من بذور
هذا الأوركيد إلى الكاكاو،
فأخذ الإسبان بذور الفانيلاّ
إلى أوروبا ومنها إلى جزيرة مدغشقر
التي ازدهر فيها النبات وأصبحت هذه الجزيرة
تنتج نصف إنتاج العالم من الفانيلا·
وتبقى زهور الفانيلا يوما واحداً فقط،
وهي تلقَّح يدوياً لأن الحشرة التي تقوم بتلقيحها
لا توجد إلا في أميركا موطنها الأصلي·
*
*
*
8
- أوركيد الدلو
ينمو هذا النوع من الأوركيد في بيرو بأميركا
الجنوبية وينجذب النحل الى رائحته ليمتص
رحيقه، فإذا وقفت النحلة على حافة الزهرة انزلقت
داخلها وسقطت داخل إناء مليء بسائل تفرزه الزهرة
، وعند محاولة النحلة الخروج من الإناء فإنها
تقوم بنقل حبوب اللقاح من زهرة لأخرى·
*
*
*
*
- حيوانات وحشرات وطيور
تتنوع أشكال زهور الأوركيد تنوعاً كبيراً،
فلها أشكال غريبة تشبه بعض الحيوانات
مثل الحمار أو الضفدعة أو السحلية،
وبعضها له شكل الطيور مثل البطة والبجعة
والحمامة،
*
*
*
*
وبعضها له شكل الحشرات مثل النحلة
والدبور والفراشة والعنكبوت،
بل إن بعضها له وجوه آدمية غريبة·
*
*
*
*
هي زهرة الفخامة،،
وتقول لك: «سأجعل الحياة جميلة من أجلك»..
لكن الأساطير تربطها بجنس المولود،،
فقد كانت نساء الإغريق يعتقدن أن
هذه الزهرة تسيطر على جنس المواليد..
فإذا أكل الزوج من جذور الأوركيد سيكون المولود ذكراً..
أما إذا أكلت الأم كمية كبيرة منها فستكون المولودة أنثى..
تحمل زهرة الأوركيد بشكل عام
رسائل الحب والحكمة والتفكير..
*
*
*
*
في الصين، ترمز إلى النقاء وإلى تعدد الأطفال..
في ماليزيا، يعتقد بأن هذه الزهرة تطرد الأرواح الشريرة،
التي تستدعي البشر إلى العالم السفلي..
وفي الشرق عموماً، ترمز الأوركيد إلى الرفاهية والخصب..
تستخرج من هذه الزهرة الفانيليا..
ويقال إن شعب الأزتيك (قبائل من الهنود الحمر)،
كانوا أقوياء نتيجة مشروبهم السحري..
ولم يكن هذا المشروب
إلا الفانيليا المستخرجة من الأوركيد إضافة إلى الكاكاو..
يطلق على زهرة الأوركيد اسم
«أصابع السيدات» أو «ضفائر النساء»..
ذلك بحسب أنواع بتلاتها التي تصل إلى حوالي
خمسة وعشرين ألف نوع..
*
*
*
*
ولكل نوع من ألوان الأوركيد معنى ولغة خاصة:
فاللون الوردي يدل على عاطفة نقية..
واللون الأبيض يدل على جمال ناضج..
اللون الأبيض الزهري «حبنا نادر وجميل»..
اللون الأبيض المصفر «إني دائم التفكير بك»..
كذلك في الأعراس..
*
*
*
*
فباقة العروس إذا ما تكونت من زهور الأوركيد،،
فإن ذلك يدل على الخصب والحياة السعيدة..
إنها من أكثر الزهور أناقة وشهرة،
وقد أعلنت في عام 1981 الزهرة الوطنية لسانغافورا..
*
*
*
*
